recent
أخبار ساخنة

تفسير سورة العاديات

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته ، في هذه المقال ، نقدم لكم التفسير الميسر لسورة العاديات.

سورة العاديات تفسير سورة العاديات سورة العاديات مكتوبة
سورة العاديات - مكية - عدد آياتها

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحاً (1)

أقسم الله تعالى بالخيل الجاريات في سبيله نحو العدوِّ, حين يظهر صوتها من سرعة عَدْوِها. ولا يجوز للمخلوق أن يقسم إلا بالله, فإن القسم بغير الله شرك.

فَالْمُورِيَاتِ قَدْحاً (2)

فالخيل اللاتي تنقدح النار من صلابة حوافرها؛ من شدَّة عَدْوها.

فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحاً (3)

فالمغيرات على الأعداء عند الصبح.

فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً (4)

فهيَّجْنَ بهذا العَدْو غبارًا.

فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً (5)

فتوسَّطن بركبانهن جموع الأعداء.

إِنَّ الإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ (6) وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ (7) وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ (8)

إن الإنسان لِنعم ربه لَجحود, وإنه بجحوده ذلك لمقر. وإنه لحب المال لشديد.

أَفَلا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ (9)

أفلا يعلم الإنسان ما ينتظره إذا أخرج الله الأموات من القبور للحساب والجزاء؟

وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ (10)

واستُخرج ما استتر في الصدور من خير أو شر.

إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ (11)

إن ربهم بهم وبأعمالهم يومئذ لخبير, لا يخفى عليه شيء من ذلك.

author-img
الزوهري على الوثائقية هل كنت تعلم

تعليقات

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent