recent
أخبار ساخنة

أسباب الفقر و الشهوات و الخوف عند المسلمين ...... إقرأ المقال


سبب إصابة الإنسان الزوهري و أي شخص آخر بالفقر - الشهوات - الخوف - الأذى من الناس - و الشقاء في الحياة الدنيا



مرحبا بكم في مدونة الوثائقية هل كنت تعلم


إلى كل إنسان - إلى كل شخص - إلى كل مرء -أقول لكم: 
إلى كل من أبتلي بالشهوات - إلى كل من أبتلي بالفقر - إلى كل من ابتلي بالخوف - و إلى كل من أبتلي بالسوء و بلاء من الناس يؤذونه و لا يستطيع رد بلائهم - و لمن أبتلي بنوائب الدهر و هو شقي في هذه الدنيا

فكل هذا من الشيطان الرجيم لعنة الله عليه



و الدليل القاطع من القرءان الكريم من عند الله سبحانه و تعالى

  *فمن أبتلي بالشهوات - فهو من الشيطان و ترك الصلاة أو الصلاة غير الصحيحة 

و الدليل قوله تعالى " يا أيها الناس كلوا مما رزقناكم حلالا طيبا و لا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين إنما يأمركم بالسوء و الفحشاء و أن تقولوا على الله مالا تعلمون" الآية 169 من سورة البقرة
و قوله تعالى " الشيطان يعدكم الفقر و يأمركم بالفحشاء و الله يعدكم مغفرة منه و فضلا و الله واسع عليم " الآية 268 من سورة البقرة
و لمن أبتلي بالشهوات فالسبب ترك الصلاة أو الصلاة غير الصحيحة لقوله تعالى في سورة مريم " فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة و أتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا - إلا من تاب و ءامن و عمل صالحا فؤولئك يدخلون الجنة و لا يظلمون شيئا " الآية 59 - 60 من سورة مريم
فلا يفصل بين الرجل و الشرك إلا ترك الصلاة - و الصلاة هي عماد الدين و هي الحبل المتين التي تصل بين العبد و ربه.

*و من أبتلي بالفقر: 

فمن الشيطان لقوله تعالى " الشيطان يعدكم الفقر و يأمركم بالفحشاء و الله يعدكم مغفرة منه و فضلا و الله واسع عليم " الآية 268 من سورة البقرة.
و من أبتلي بالشيطان فأكيد أن الذنوب قد أثقلت كاهله و ما عليه إلا الإستغفار للتخلص منها - ما عليه إلا إستغفار الله العظيم فهو غافر الذنب و قابل التوب شديد العقاب ذي الطول - و الله يغفر الذنوب جميعا و لو بلغت عنان السماء و للإستغفار بركة في دفع البلاء و الفقر لقوله تعالى " فقلت إستغفروا ربكم يرسل السماء عليكم مدرارا و يمددكم بأموال و بنين و يجعل لكم جنات و يجعل لكم أنهارا " الآيات 10-12 من سورة نوح
سيمددكم ربكم بالمال و البنون - يعني وداعا للفقر و المال و البنون كما قال ربنا العظيم أنهما زينة الحياة الدنيا و من أجمل و أكبر النعم في الحياة الدنيا.

*إلى كل من أبتلي بالخوف و السوء و أذى الناس و لم يستطع رد بلائهم:

فمن الشيطان لقوله تعالى " الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا و قالوا حسبنا الله و نعم الوكيل - فانقلبوا بنعمة و فضل لم يمسسهم سوء و اتبعوا رضوان الله و الله ذو فضل عظيم - إمنا ذلكم الشيطان يخوف أولياءه فلا تخافوهم و خافوني إن كنتم مؤمنين"  من سورة ءال عمران.

*و في الأخير إلى كل من أبتلي بنوائب الدهر و شقي في الدنيا: 

فإليك الحل فقد قال الله تعالى " ما أنزلنا عليك القرءان لتشقى" الآية 2 من سورة طه فلن أزيد على شيء فمن تمسك بالعروة الوثقى فلا خوف عليهم و لا هم يحزنون - و من جعل لنفسه كل يوم وردا من القرءان الكريم - لم و لن يشقى بإذن الله تعالى و الآن أستودعكم الله و أستغفر الله العظيم - فسبحان ربك رب العزة عما يصفون و سلام على المرسلين و الحمد لله رب العالمين
author-img
الزوهري على الوثائقية هل كنت تعلم

تعليقات

ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق
    google-playkhamsatmostaqltradent